• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " البقرة " للناشئين .. ( الآيات 113 : 126 )

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 11/7/2013 ميلادي - 3/9/1434 هجري

الزيارات: 18076

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة "البقرة" للناشئين

[الآيات 113 : 126]

 

معاني المفردات الآيات من (113) إلى (119) من سورة «البقرة»:

﴿ ليست النصارى على شيء ﴾: اليهود ينكرون دين النصارى ويعادونهم في الحقيقة. ﴿ وهم يتلون الكتاب ﴾: كل منهما يقرأ في كتابه تصديق من كفر به، ومع ذلك كل منهما يكفر بما عند الآخر. ﴿ ومن أظلم ﴾: أيُّ أحدٍ أشد ظلمًا؟!. ﴿ خزي ﴾: ذل وصَغَار. ﴿ فثمَّ وجه الله ﴾: فهناك جهته التي رضيها وأمركم بها. ﴿ واسع عليم ﴾: يسع خلقه كلهم بالجود ويعلم أعمالهم. ﴿ سبحانه ﴾: تنزيل له - سبحانه وتعالى - عن اتخاذ الولد، أي تعالى وتقدس وتنزه عن ذلك علوًّا كبيرًا. ﴿ له قانتون ﴾: مطيعون خاضعون له. ﴿ بديع ﴾: مبدع ومخترع. ﴿ لولا ﴾: هلا. ﴿ تشابهت قلوبهم ﴾: في الكفر والعناد. ﴿ بشيرًا ﴾: مبشرًا بالجنة. ﴿ نذيرًا ﴾: مخوفًا من النار. ﴿ ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ﴾: لا تسأل يا محمد عن كفر من كفر بك فإنما عليك البلاغ فقط.

 

مضمون الآيات الكريمة من (113) إلى (119) من سورة «البقرة»:

1- قبحت هذه الآيات فعل النصارى الذين أعانوا المجوس على تخريب بيت المقدس بغضًا منهم لليهود الذين قتلوا يحيى بن زكريا، أو فعل المشركين الذين منعوا الرسول والمسلمين من دخول مكة يوم الحديبية، وتوعدتهم بالخوف والخزي والعذاب العظيم، وكذلك كل من يمنع الناس أن يعمروا مساجد الله، وكل من يسعى في خرابها.

 

2- ثم ذكرت أن المشرق والمغرب لله وحده، وعلى المسلم أن يتوجه إلى ربه أينما كان.

 

3- ثم ردت على من ادعى من النصارى ومن أشبههم من اليهود ومن مشركي العرب أن الملائكة بنات الله، ووضحت أن الله - سبحانه وتعالى - منزه عن ذلك.

 

4- ثم تحدثت عن كفار العرب الذين تحدوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - طالبين منه أن يطلب من ربه أن يكلمهم حتى يسمعوا كلامه، أو تأتيهم آية، ومثل ذلك القول قاله من سبقوهم من اليهود والنصارى وغيرهم، فقد تشابهت قلوبهم جميعًا في الكفر والعناد.

 

5- ثم تحدثت عن وظيفة الرسول وأنه بشير ونذير وليس عليه إلا البلاغ.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (113) إلى (119) من سورة «البقرة»:

1- للمساجد في الإسلام أهمية كبيرة، ولذلك فقد وعد الله من يعمرونها حسن الجزاء في الآخرة، والعقاب الشديد لمن يخربونها أو يمنعون أن يذكر فيها اسم الله - عز وجل -.

2- الله - سبحانه وتعالى - واحد أحد، لا والد له ولا ولد، وليس كمثله شيء، وإرادته بقوله: ﴿ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [البقرة: 117].

 

 

معاني المفردات الآيات من (120) إلى (126) من سورة «البقرة»:

﴿ ملتهم ﴾: دينهم. ﴿ أهواءهم ﴾: طرائقهم وميولهم الضالة. ﴿ من العلم ﴾: من القرآن والسنة. ﴿ يتلونه حق تلاوته ﴾: يحلون حلاله ويحرمون حرامه. ﴿ عدل ﴾: فدية أو بدل. ﴿ ابتلى ﴾: اختبر وامتحن. ﴿ بكلمات ﴾: بأوامر ونواهٍ. ﴿ فأتمهن ﴾: فأداهن إبراهيم لله - سبحانه وتعالى - على خير وجه. ﴿ لا ينال عهدي الظالمين ﴾: لا تصيب الإمامة الكافرين من أبنائك أو لا تجوز ولاية الفسقة والظلمة. ﴿ البيت ﴾: الكعبة المشرفة. ﴿ مثابة ﴾: مرجعًا أو ملجأً. ﴿ عهدنا ﴾: أوصينا وأمرنا. ﴿ طهرا ﴾: من الأوثان والخبائث كلها. ﴿ العاكفين ﴾: المجاورين الذين عكفوا عنده أي أقاموا لا يتركونه، أو المعتكفين. ﴿ هذا ﴾: البلد أو المكان. ﴿ قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ﴾: قال الله - سبحانه وتعالى - ومن كفر أيضًا أرزقه كما أرزق المؤمنين، وأمتعه متاعًا قليلاً أو زمانًا قليلاً إلى حين أجله. ﴿ أضطره ﴾: ألجئه وأدفعه.

 

مضمون الآيات الكريمة من (120) إلى (126) من سورة «البقرة»:

1- حذرت الآيات الأمة الإسلامية من اتباع اليهود والنصارى، فإنهم لن يرضوا إلا عمَّن يتبع ملتهم، وبينت أن من قرأ من اليهود والنصارى التوراة والإنجيل وعمل بما فيهما دون تبديل فهو لابد مؤمن بما أرسل به محمد - صلى الله عليه وسلم -.

 

2- ثم حثت اليهود على اتباع النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وحذرت من كتمان هذا وكتمان ما أنعم الله به عليهم، ونهتهم عن حسد بني عمهم من العرب على كون الرسول الخاتم منهم، محذرة إياهم من يوم الحساب.

 

3- ثم نبهت على شرف إبراهيم - عليه السلام - وأن الله - سبحانه وتعالى - جعله إمامًا للناس يقتدى به في التوحيد، وذكرت بمكانة البيت الحرام الذي جعله الله للناس، يرجعون إليه ويأمنون فيه.

 

4- ثم تذكر الآيات ما كلف الله به إبراهيم وإسماعيل من تطهير الكعبة المشرفة، كما تذكر دعاء إبراهيم لهذا البلد بالأمن ولأهله المؤمنين بالرزق من كل الثمرات.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (120) إلى (126) من سورة «البقرة»:

1- ضرورة التمسك بالإسلام؛ لأنه الدين الصحيح الكامل الشامل، والخاتم لكل ما سبقه.

 

2- تفضيل الله بني إسرائيل على العالمين في زمنهم، ولكنهم قابلوا نعمه بالجحود والكفران فزال فضلهم.

 

3- مكانة إبراهيم - عليه السلام - وتشريف الله له بتطهير الكعبة من النجاسات الحسية والمعنوية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة